إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأرشيف

نبذه قصيرة عني

الشيخ د.محمد بن سعد هليل العصيمي-حفظه الله

الأستاذ المشارك بجامعة أم القرى - بمكة المكرمة - بقسم الشريعة والدراسات الإسلامية

آخر المـسـائـل

اخر المواضيع

اخر المواضيع

المشاركات الشائعة

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024

حكم تحجير جزء من المسجد مكتباً لتحفيظ القرآن//لفضيلة الشيخ أ.د. محمد بن سعد الهليل العصيمي -حفظه الله-.

 

حكم تحجير جزء من المسجد مكتباً لتحفيظ القرآن :

———————

الخلاصة : إذا كان في ذلك مصلحة ولا يحصل به ضيق على المصلين فلا بأس بذلك .

—————-

المسجد خرج على شرط الواقف وهو أن يكون للمصلين فلا يجوز فعل شيء يعارض شرط الواقف ولو كان في أصله مشروعاً، كحفر بئر سبيلاً في المسجد ، لكون ذلك يسبب ضيقاً على المصلين في الوقف الذي أخرج ليكون للمصلين .


فالأصل أن المساجد لا يجوز تحويلها عما بنيت له، ولا يجوز لمن تبرع بها الرجوع فيها ولا هدمها، لأنها وقف لله تعالى، وهذا مذهب جماهير أهل العلم،.

لقوله تعالى :( فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه…)

والقاعدة : شرط الواقف كشرط الشارع .

    - وقد سبق تقريرها في القواعد الفقهية والأصولية -.

    - 

    - لكن إذا دعت مصلحة راجحة إلى فعل شيء فيه مما لا يترتب عليه فساد شرط الواقف فلا بأس به ، والقاعدة : كل ما فيه نفع لأخيك ، ولا ضرر عليك منه ، فلا يجوز منع الغير منه.

لحديث أبي هريرة مرفوعاً:( لا يمنع جار جاره أن يغرس خشبة في جداره ).


وبناء على ذلك فوضع زجاج لمكتب إدارة تحفيظ القرآن الكريم في زاوية المسجد الذي لا يضيق بسببه على المصلين، وفيه مصلحة لتعليم كتاب الله عز وجل ، فلا بأس به ،والله أعلم .


كتبه / محمد بن سعد الهليل العصيمي/ كلية الشريعة/ جامعة أم القرى / مكة المكرمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شحن السلع مجاني

الشراء عبر الإنترنت - وطرق شحن معتمدة

حجز السلع عبر الإنترنت