1 - يسن إظهار الفرح والسرور في أيام عيد المسلمين ، قال النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة فوجد الأنصالر لهما يومان يلعبان فيهما ، فقال صلى الله عليه وسلم :( لقد ابدلكما الله بخير منهما يوم الفطر ، ويوم الأضحى )
ولا يشرع في عيد المسلمين كل ما يبعث على الهم والحزن، ولا تذكر مصائب المسلمين ، ولا ما يثير الحزن ، أو يبعث عليه.
2 - في أيام عيدالمسلمين ينبغي صلة الرحم ، وصلة من قطعك، ومحاولة إزالة هجران من هجرك
( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ).
وأدنى الأرحام : هم المحارم ، ومن يجتمع معك في الجد الثاني .
وذلك أن قرابة النبي صلى الله عليه وسلم هم بنو هاشم وهم الذين يجتمع معهم النبي صلى الله عليه وسلم في الجد الثاني .
فالنبي صلى الله عليه وسلم ، هو : محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم .
3 - يجوز في أيام العيد ، ما لا يجوز في غيره من سماع الدف ونحوه .
وكذا بالنص والقياس ، في أيام الأفراح التي تعتبر في عرف الناس وقت فرح ، كرجوع الغائب ، والزواج ونحوهما .
لحديث : أن أبا بكر دخل فوجد في بيت النبي صلى الله عليه وسلم جاريتين تغنيان ، فأخذ عليهما الدرة، وقال : أمزماران من مزامر الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال صلى الله عليه وسلم :( يا أبا بكر ، دعهما، فإنه يوم عيد )، وقال :( لتعلم يهود أن في ديننا فسحة ).
وقال صلى الله عليه وسلم :( فصل ما بين الحلال والحرام : ضرب بالدف).
وقال صلى الله عليه وسلم للجاريتين الآتي أتينه وقلن يارسول الله : إنا نذرنا إن ردك الله سالماً أن نضرب على رأسك بالدف )، فقال صلى الله عليه وسلم :( إن كنتما نذرتما فأوفيا بنذركما ).
والله أعلم .
كتبه / محمد بن سعد الهليل العصيمي/ كلية الشريعة/ جامعة أم القرى / مكة المكرمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق