إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأرشيف

نبذه قصيرة عني

الشيخ د.محمد بن سعد هليل العصيمي-حفظه الله

الأستاذ المشارك بجامعة أم القرى - بمكة المكرمة - بقسم الشريعة والدراسات الإسلامية

آخر المـسـائـل

اخر المواضيع

اخر المواضيع

المشاركات الشائعة

الجمعة، 13 أبريل 2018

مقدار السترة التي لا يضر المصلي من مرً من ورائها/لفضيلة الشيخ د.محمد بن سعد العصيمي - حفظه الله


مقدار السترة التي لا يضر المصلي من مرً من ورائها :

السترة تكون  مثل مؤخرة الرحل أو أقل من ذلك أو أكثر، فهي تحصل بأي شيء أقامه بين يديه ، ولكن التي لا يضر المصلي من  مرً من خلفها ، هي ما كان مقدار مؤخرة الرحل أو أطول منه.
١ - ففي صحيح مسلم من حديث عائشة قالت : سُئل النبي صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك - عن سترة المصلي ، فقال :( مثل مؤخرة الرحل ) والرحل : هو العود الذي في آخر الرحل: قدر ثلثي ذراع .
٢ - وروى مسلم عن أبي ذَر الغفاري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (  إذا قام أحدكم يصلي  فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل  آخرة الرحل ، فإن لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود) قلت: يا أبا ذَر  ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأسود؟ قال : يا ابن أخي، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كم سألتني ، فقال: ( الكلب الأسود شيطان ).

وكل عات متمرد من الإنس والجن والحيوان فإنه شيطان .
ففي الحديث التفريق بين السترة التي مقدار إرتفاعها مثل مؤخرة الرحل، والتي أقل من ذلك، ومن أكبر الأخطأ أن يجمع في الحكم بين ما فرق الشارع بينهما، مع أن كل ما أقامه المصلي بين يديه حصل به مشروعية السترة لكنه غير مانعة من قطع صلاته أو تنقيص أجرها فيما إذا مر أحد بين يديه وهي أقل من مؤخرة الرحل.
وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى عنزة .
وروى الحاكم عن سبرة بن معبد الجهني ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليستتر أحدكم في الصلاة ولو بسهم )وسنده حسن، لأن عبدالملك بن الربيع ضعفه ابن معين ، ووثقه العجلي والذهبي، ولم يتفرد به عبدالملك فقد تابعه أخوه : عبدالعزيز بن الربيع، وقد وثقه ابن حبان ، وقال عنه الحافظ ابن حجر( صدوق ربما غلط) وهو بهذا يرتقي إلى درجة الحسن لغيره.

@ وأما حديث أبي هريرة مرفوعاً ( إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئاً ، فإن لم يجد فلينصب عصاً، فإن لم يكن فليخط خطاً، ثم لا يضرّه من مر بين يديه) أخرجه أحمد وابن ماجة،
فهو ضعيف على الأرجح، فيه أبو عمرو بن محمد بن حريث، مجهول، وجده مجهول ، ليس لهما ذكرفي غير هذا الحديث.
وتفرد به إسماعيل بن أمية. واضطرب فيه أيضاً مما يدل على عدم ضبطه له، حيث اضطرب في اسم شيخه، وفِي كنيته، وهل روايته عن أبيه أو عن جده، أو عن أبي هريرة.
وإذا كان ضعيفاً، فإن وضع الخط سترة غير مشروع ، والله تعالى أعلم وأحكم.

كتبه/ أبو نجم / محمد بن سعد الهليل العصيمي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شحن السلع مجاني

الشراء عبر الإنترنت - وطرق شحن معتمدة

حجز السلع عبر الإنترنت