————-
١ - أن كل شيء بقضاء الله وقدره، من قدر الله له الإصابة أصيب ولو بذل جميع أسباب الوقاية ، ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ).
٢ - أن بذل الأسباب في الوقاية من الأمراض مشروع ( اعقلها وتوكل).
٣ - الاعتماد على الأسباب شرك، وترك الأسباب خلل في العقل.
٤ - الغلو في الأسباب له مضاعفات :
أ - ضعف التوكل والركون إلى السبب.
ب - الإصابة بالوسواس وقد يصل إلى أشد أنواعه ، وهو الوسواس القهري.
ج - ضعف المناعة من شدة الخوف.
د - المرض النفسي يؤدي غالباً إلى المرض الحسي.
ه - ضعف التركيز من شدة الخوف.
و- تبرير الغلو في الخوف بكونه من بذل السبب المشروع .
ن - الوقوع في التنطع ، والأخذ بأسباب وقائية يتوهم أنها من الأسباب المشروعة ، وليست سبباً في الوقاية أصلاً.
٥ - أن المرض له أسباب حسية يبينها علماء الطب، ( وما من داء إلا له دواء)، وله أسباب شرعية يبينها علماء الأمة الإسلامية : فما نزل بلاء إلا بذنب، وما رفع إلا بتوبة .
٦ - الاستعانة بالله تعالى في رفع البلاء، والتوكل على الله تعالى : باعتماد القلب على الله تعالى في جلب النفع ودفع الضر ، مع الثقة به سبحانه، ( وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين)، والتعلق بالله تعالى لا بخلقه،
( أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُۥ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦ ۚ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنْ هَادٍۢ)، كل ذلك من تحقيق كلمة التوحيد : لا إله إلا الله.
أبو نجم : محمد بن سعد العصيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق