١- وقعت الفرقان والفاصل بين الحق والباطل.
٢- وقعت بدر وقعت بين جنود الله تعالى، وجنود الشيطان.
٣- وقعت بدر الكبرى: العبرة ليست بكثرة العدد، ولكن العبرة الحقيقية بمن كان الله معه.
٤- وقعت بدر: تبين حرص الشيطان وأعوانه على طمس الحق، ويبغون الطريق عوجاً حسب رغباتهم وأهوائهم.
٥- وقعت بدر كانت في رمضان، وذلك أن المسلمين يعانون على أنفسهم بطاعة الرحمن فيكون سبباً لنصرهم.
٦- في وقعت بدر: هلك وقتل فرعون هذه الأمة أبو جهل، وهكذا كل فرعون محارباً لله ورسوله ودينه وشرعه، فإن الله سيهلكه ويجعله عبرة للمعتبرين، كما كان هلاك فرعون الذي طغى وبغى وأظهر في الأرض الفساد (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية).
٧- في وقعت بدر: دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينصره ومن معه على عدوهم دعاء ألح فيه على ربه إلحاحاً شديداً حتى سقط رداءه، وكان مما قال (اللهم إن تهلك هذه العصابة -من المؤمنين- لا تعبد في الأرض) وفي دعاء الله تعالى بالنصر والتمكين للمؤمنين سبب للفوز في الدنيا والآخرة، والدعاء عبادة، ولا يجوز تهوين أمره، ولا يهونه إلا ملحد أو جاهل.
وكلما ألح المسلم على ربه في الدعاء وتضرع وأقبل على الله ودعاه بقلب مخبت منيب منكسر بين يدي الله تعالى فإن الله جل وعلا أكرم الأكرمين، وأرحم الراحمين، وهو على كل شيء قدير.
٨- الاستعانة بالله تعالى في قضاء الحاجات، واعتماد القلب على الله تعالى في جميع الأمور، والتوجه إلى القوي العزيز، وعدم الاغترار بالنفس أو العدة أو العدد، كل ذلك سبب للنصر والتمكين.
٩- الغطرسة والتمرد والاعتداد بالنفس أو الأتباع، ومعصية الله ورسوله وإظهار المنكر، سبب للهزيمة والخسران.
١٠- أعظم نوع من أنواع الانحراف: هو الشرك بالله تعالى، سواء كان بعبادة الأصنام أو باتخاذ مشرع يشرع الأحكام (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) أم كان ذلك بترك الصلاة (بين الرجل والشرك ترك الصلاة) أم كان ذلك بجعل وسطاء يتقربون إليهم ليقربوهم إلى الله (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى)، أم كان ذلك باعتقاد أن هناك قوة خفية في الكون تتصرف به مع الله أو من دون الله تعالى، أو غير ذلك من أنواع الشرك المخرج من الملة والذي بسببه تستباح الدماء لخروجهم عن الملة (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الإخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوه ولا يدينون دين الحق...).
١١- أن ذكر الله تعالى والتكبير عند مقاتلة الأعداء في المعارك سبب للنصر والفوز (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون).
١٢- النية الصادقة من محبة الخير وأهله، وانتصار الدين وأهله، سبب للتمكين والفوز والنصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق