حكم الشيلات في أوقات الأفراح وغيرها.
في غير أوقات الأفراح لا يجوز سماع الدفوف لأن الأصل في الدفوف التحريم لقوله تعالى (ومن التاس من يشتري لهو الحديث )*ولقوله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر لما دخل وجاريتان تغنيان فقال أبو بكر (أمزماران من مزامر الشيطان في بيوت النبي ) فقال صلى الله عليه وسلم ( دعهما يا أبا بكر فإنه يوم عيد) ويقاس عليه أوقات الأفراح ولقوله صلي الله عليه وسلم للجاريتين اللتين قالتا بارسول الله إنا نذرنا ان ردك الله سالما أن نضرب على راسك بالدف ؛ فقال عليه الصلاة والسلام ( إن كنتما نذرتما فأوفيا بنذركما ) عدا ذلك- سماع الدفوف - الأصل في المعازف التحريم والمعازف : الالات التي تحدث طربا بالقرع أو النفخ أو العزف عليها (حك بعضها ببعض*) فالنص ذكر فيه المزمار والدف وهل يقاس عليهما غيرهما من اﻻت المعازف في أوقات الأفراح من أهل العلم من منع لأن الدف أقل أثرا من غبره ولا يقاس الأدنى على الاعلى ومنهم من أجاز لورود المزمار كما سبق - أمزماران من مزامير الشيطان في بيوت النبي صلى الله عليه وسلم فقال (يابكر دعهما فإنه يوم عيد) وبجامع أن كلا منها معازف ولأن اصوات الدف والطبل متقاربه لا يكاد يفرق بينهما إلا المتخصص ونحن أمة أمية وهذا في نظري أقرب والعلم عند الله تعالى .
كتبه أبو نجم/ محمد سعد العصيمي / عضو هئية التدريس بكلية الشريعة / جامعة أم القرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق