قاعدة: يحتج بألفاظ الحديث على مسائل اللغة العربية فيما يغلب على الظن أنه من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم.
وذلك كالأحاديث التي اتفق فيها جميع الرواة أو معضمهم على لفظ واحد. فإنه حجة في اللغة.
وما غلب على الظن أنه من لفظ الراوي بالمعنى ، الذي لا يحتج بلسانه في العربية، فلا يحتج بلفظه.
لأن كثيراً من الأحاديث تروى بالمعنى، وكثيراً من الرواة لا يحتج بهم في اللغة، لان أصلهم عجم أو عرب لا يحتج بقولهم ، ومما يوضح ذلك: كثرة اختلاف ألفاظ الرواة في الواقعة الواحدة إذ ليس كل تلك الألفاظ المختلفة من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم.
والله تعالى أعلم.
أبو نجم / محمد بن سعد الهليل العصيمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق