الأعمال المشروعة للمسلم حال الخسوف والكسوف كما في الصحيحين أو أحدهما:
* الصلاة.
* الدعاء.
* التكبير.
* الصدقة.
* التعوذ بالله من عذاب القبر.
ويدل لها حديث عائشة رضي الله عنها في الصحيحين، وفيه: (فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا) وفي رواية: (ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر).
* ذكر الله عموماً.
* الاستغفار.
ويدل له حديث أبي موسى رضي الله عنه كما في الصحيحين وفيه: (فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره، ودعائه، واستغفاره).
* التسبيح.
* التحميد.
* التهليل.
ويدل له حديث عبدالرحمن بن سمرة رضي الله عنه في صحيح مسلم وفيه: (فجعل يسّبح ويحمد ويهلّل ويكبر ويدعو).
* إظهار الفزع الشديد.
ويدل له حديث أبي موسى رضي الله عنه في الصحيحين وفيه: (فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى أن تكون الساعة).
* الخوف من الله.
(والفرق بينه وما قبله أن الفزع أثر من آثار الخوف،فالخوف عبادة قلبية، والفزع شيء ظاهر).
لحديث أبي بكرة رضي الله عنه كما عند البخاري قال: قال رسول الله ﷺ: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد، ولكن الله تعالى يخوِّف بها عباده" متفق عليه.
ومن السنة: العتق.
ويدل له حديث أسماء رضي الله عنها في رواية عند البخاري وفيه: (وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعتاقة).
* الخطبة كما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها: "ثم انصرف وقد انجلت الشمس، فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه" وهي سنة خاصة بالإمام.
* وكما أن للخسوف أو الكسوف أسباب حسية، وهي كون الأرض والقمر والشمس تقع على امتداد واحد، فإن الأسباب الشرعية: هي آيتان يخوف الله بهما عباده، وهما سبب لانعقاد الشر وحدوثه، ولهذا ينبغي الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء والصلاة والذكر والدعاء والصدقة، والتوبة من العاصي والآثام والمجاهرة بها، والتي هي سبب للعقوبات الإلهية التي تحيط بالمجتمعات، وتكون سبباً لإزالة النعم والخيرات عنهم، قال تعالى: (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً).
كتبه / محمد بن سعد الهليل العصيمي/ كلية الشريعة / جامعة أم القرى / مكة المكرمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق