-----------
ليسوا من أهل السنة والجماعة.
- ومن عقائدهم:
• في باب الأسماء والصفات: لا يثبتون إلا سبع صفات على ما في ذلك من دخَنْ.
• الإيمان عندهم مجرد التصديق؛ فهم مرجئة.
• القدر عندهم أن أعمال العبد هي كسب للعباد، فلا تأثير لقدرة العبد في فعله إلا مجرد الاقتران.
وعندهم:
• أن العلاقة بين الأسباب والمسببات إنما هي محض الاقتران.
- ولا يطلق عليهم حكم الكفر؛ لما يعترض ذلك من التأويل والجهل؛ ولكن يطلق عليهم: (مبتدعة).
والقاعدة: كل من استحل ما حرم الله، أو حرم ما أحل الله تعالى بتأويل سائغ، لم يخرج من الملة.
وأهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات: يثبتون ما أثبته الله لنفسه في كتابه أوعلى لسان رسوله من غير تحريف ولا تأويل، ولا تكييف ولا تمثيل؛ (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير).
والإيمان عند أهل السنة والجماعة: قول باللسان، واعتقاد بالجنان، وعمل بالأركان، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان.
- والقدر عند أهل السنة والجماعة: أن الله قدر كل شيء (إنا كل شيء خلقناه بقدر) وأن الله تعالى يعلم كل شيء قبل وقوعه، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن الله تعالى كتب مقادير كل شيء، وأن الله تعالى ربط الأسباب بمسبباتها، وإذا أراد الله تعالى وقوع الشيء بلا سبب وقع، كما وقع سبب الإحراق لإبراهيم لما أدخل النار ولم يحترق، وأن ترك الأسباب خلل في العقل، والاعتماد على الأسباب شرك.
وأن الله تعالى يعلم بالشيء قبل وقوعه، ولم يجبر العبد على فعله، ولو أجبره لم يعذبه، بل جعل له قدرة واختيار، ويعلم جل شأنه اختيار عبده قبل أن يختار، وجعل لعبده قدرة واختيار، ولا ينافي ذلك علم الله تعالى له ما يختار عبده.
أبو نجم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق