حكم تبيلغ السلام لمن أوصي بذلك :
——————-
في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائش هذا جبريل يقرأ عليك السلام. أخرجه البخاري ومسلم. فقالت: وعليه السلام ورحمة الله ).
هذا الحديث يدل على مشروعية إرسال السلام ، وتبليغه من المرسل به .
فإذا التزمت بالبلاغ للسلام ، وقبلت بذلك لزم من التزم به إذا ذكر ، لأنها أشبهت الأمانة، بل هي أمانة التزم بقبولها، فلزم أداؤها ، :( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها).
كمن قيل له : سلم لي على فلان ، فيقول : يبلغ .
وإن لم تلتزم بذلك فلا يجب، لأن الوديعة لا يلزم قبولها .- كأن تقول لمن طلب منك تبليغ السلام لمعين - سلمك الله وعافاك، أو تصمت ولا تلتزم بالبلاغ .والله أعلم .
محمد بن سعد الهليل العصيمي/ كلية الشريعة/ جامعة أم القرى / مكة المكرمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق