والأقرب والعلم عندالله تعالى أن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذاك اليوم سم ولا سحر)
وفي لفظ ( من تصبح بسبع تمرات عجوة من تمر العالية ) والعالية هي القرى التي في الجهة العالية من المدينة وهي جهة نجد.
وفي لفظ ( مما بين لابتيها )
وفي لفظ ( من تصبح بسبع تمرات لم يضره سم ولا سحر).
يشمل جميع أنواع التمر ، لأن القاعدة في ذلك : أحد أفراد العام لا يخصص به إذا كان موافقاً له في الحكم .
فكون التمر من تمر المدينة أفضل ( ما بين لابتيها ) وإذا كان عجوة كان أفضل من بقيت تمر المدينة ، وإذا كان عجوة من العالية زادت الفضيلة ، وكانت المناعة من السم والسحر أقوى .
وإلى ترجيح القول بالإطلاق في جميع أنواع التمر ذهب شيخنا ابن باز - رحمه الله تعالى .
كتبه / أبو نجم / محمد العصيمي / كلية الشريعة / جامعة أم القرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق