قاعدة أصولية: تحصيل الحاصل محال.
لأن السعي في تحصيله يعني أنه غير حاصل بالفعل، إذ كونه حاصلاً مع المطالبة بتحصيله تناقض، واجتماع النقيضين والضدين في شيء واحد، في وقت واحد، من جهة واحدة مستحيل.
فالصلاة والصيام المأمور بهما وقت الطلب لا بد أن يكونا غير موجودين، والمكلف مأمور بإيجادهما، أما الموجود الحاصل فلا يصح التكليف به، كما لو صلى المغرب في هذا اليوم بعينه صلاة تامة، فلا يمكن أمره بإعادتها؛ لأن الأمر بتحصيلها معناه أنها غير حاصلة، والفرض أنها حاصلة فيكون تناقضاً.
والقاعدة: كل من فعل ما أمر به بحسب استطاعته فلا إعادة عليه.
لقوله تعالى: { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } [سورة التغابن:16].
لأن السعي في تحصيله يعني أنه غير حاصل بالفعل، إذ كونه حاصلاً مع المطالبة بتحصيله تناقض، واجتماع النقيضين والضدين في شيء واحد، في وقت واحد، من جهة واحدة مستحيل.
فالصلاة والصيام المأمور بهما وقت الطلب لا بد أن يكونا غير موجودين، والمكلف مأمور بإيجادهما، أما الموجود الحاصل فلا يصح التكليف به، كما لو صلى المغرب في هذا اليوم بعينه صلاة تامة، فلا يمكن أمره بإعادتها؛ لأن الأمر بتحصيلها معناه أنها غير حاصلة، والفرض أنها حاصلة فيكون تناقضاً.
والقاعدة: كل من فعل ما أمر به بحسب استطاعته فلا إعادة عليه.
لقوله تعالى: { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } [سورة التغابن:16].
.
ونهى عن الصلاة مرتين وفي "صحيح مسلم" أيضاً عن جابر بن عبد الله أن معاذ بن جبل كان يصلى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العشاء الآخرة، ثم يرجع إلى قومه، فيصلى بهم تلك الصلاة.
حديث النهي عن إعادة الصلاة مرتين:
روى ابن خزيمة في "صحيحه" عن سليمان بن يسار، قال: أتيت ابن عمر رضي الله عنهما على البلاط، وهم يصلون، فقلت: ألا تصلي معهم؟ قال: قد صليت، إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا تصلوا صلاة في يوم مرتين".
كتبه / محمد بن سعد الهليل العصيمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق