قاعدة: الفعل في سياق النفي تفيد العموم.
وذلك أن النفي المقترن بالفعل يتسلط على المصدر الكامن في مفهومه فيأول إلى معنى النكرة في سياق النفي، وهي من صيغ العموم.
فالفعل ينقسم إلى قسمين:
أ- فعل حقيقي: وهو الحدث المتجدد، المعبر عنه عند النحاة: بالمصدر.
ب- وفعل صناعي: وذلك في الصناعة النحوية، يعبر عنه، بفعل الأمر، وفعل الماضي، وفعل المضارع.
فالمصدر كامن في مفهوم الفعل الصناعي إجماعاً. وذلك المصدر لم يعرف بمعرف فهو بمعنى النكرة.
والنكرة في سياق النفي تفيد العموم، وعلى هذا: فالنفي المقترن بالفعل يتسلط على المصدر الكامن في مفهومه فيأول إلى معنى النكرة في سياق النفي، وهي من صيغ العموم.
كقوله تعالى: (ولا يحيطون به علماً) أي لا إحاطة للعلم البشري بالخالق جل وعلا.
فكلمة يحيطون فيها نفي اقترن بالفعل، فتسلط على المصدر الكامن في مفهومه، فآل إلى معنى النكرة في سياق النفي فأفاد العموم.
وعلى هذا الفعل في سياق النفي يفيد العموم.
والله تعالى أعلم.
محمد بن سعد الهليل العصيمي/ كلية الشريعة / جامعة ام القرى / مكة المكرمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق