إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأرشيف

نبذه قصيرة عني

الشيخ د.محمد بن سعد هليل العصيمي-حفظه الله

الأستاذ المشارك بجامعة أم القرى - بمكة المكرمة - بقسم الشريعة والدراسات الإسلامية

آخر المـسـائـل

اخر المواضيع

اخر المواضيع

المشاركات الشائعة

الأحد، 10 مايو 2020

حكم الأذان والإقامة للمرأة//لفضيلة الشيخ د.محمد بن سعد العصيمي - حفظه الله


حكم الأذان والإقامة للمرأة :
———-
يسن للمرأة الأذان  والإقامة ، سواء في حال الانفراد أو الاجتماع فيما بينهن ، ولا يجب عليها ذلك ، لأنها ليست من أهل من تجب عليهم الجمعة والجماعة بالاتفاق .
ولهذا لم يكن الأذان والإقامة فرض كفاية عليهن ، لعدم وجوب الاجتماع لهن في الصلوات ، وإنما كان ذلك مسنوناً لهن ، للأسباب التالية :

١ - أن هذا ذكر  مشروع ، فيكون مسنوناً عند وجود سببه، سواء كان من الرجال أو النساء .

٢ - أن القاعدة : ما ثبت للرجل ثبت للمرأة ، وما ثبت للمرأة ثبت للرجل إلا ما دل الدليل على تحصيصه، وإنما صرف من الفرضية إلى الاستحباب للنساء لعدم وجوب الجمعة والجماعة عليهن بالإجماع .

٣ - ولأن فضل الأذان والإقامة يدخل فيه الرجال والنساء، ولا يخرج مشروعية  ذلك لهن إلا بدليل .

٤ - ولأن الشيطان إذا سمع النداء ، يهرب وله ضراط ، فيشمل النداء من الرجل أو المرأة .

٥ - ولأن هذا مروي عن عائشة رضي الله عنها .

٦ - ولان التفريق بين الأذان والإقامة لهن تفريق بين المتشابهين.
والقاعدة : الشريعة لا تفرق بين متماثلين ، ولا تجمع بين مختلفين .

٧ - ولأن القائل بالكراهة  لهن في الأذان أو الإقامة ، يحتاج إلى دليل الكراهة .
وما روي عن بعض الصحابة يعارضه ما روي بخلافه، وقول الصحابي مع أنه ليس بحجة لا يصرف الدليل على المشروعية ألى الكراهة .

٨ - ولأن القائل بالجواز بدون استحباب ، يحتاج إلى دليل يصرف الأدلة السابقة إلى الجواز بلا استحباب .

تنبيه : الخلاف بين العلماء في هذه المسألة دائر بين الاستحباب ، والجواز ، والكراهة لهما ، أو لأذان دون الإقامة . والله تعالى أعلم .

كتبه / محمد بن سعد الهليل العصيمي/ كلية الشريعة / جامعة أم القرى / مكة المكرمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شحن السلع مجاني

الشراء عبر الإنترنت - وطرق شحن معتمدة

حجز السلع عبر الإنترنت