حكم لعبة الببجي :
——-
محرمة ولا تجوز ، وذلك للأسباب التالية :
١ - أنها مبنية على تغيير العقائد، والسجود للأصنام، وكل وسيلة إلى الشرك فهي محرمة ، وتحريمها أشد تحريماً من الصور التي كانت سبباً لانحراف عقائد قوم نوح من الحنيفية والتوحيد إلى الشرك .
٢ - أنها تصد عن ذكر الله تعالى غالباً، وكذا تصد عن الصلاة غالباً، فتدخل في قوله تعالى :( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ).
٣ - ولأنها أخبث من البلوت ، وقد سبق بيان تحريمه .
٤ - ولأنها مضرة بالعقل من حيث التركيز، ومضرة بالعين، وفي الحديث:( لا ضرر ولا ضرار ).
٥ - ولأن اللاعب لها تسبب له الإدمان عليها، وكل ما ألهى كثيراً، وأكسب قليلاً، وأخذ بكلية القلب فهو حرام - وقد سبق بيان ذلك في القواعد -.
٦ - ولما فيه من ضياع الأوقات بما لا يعود بالنفع بل بالضرر .
٧ - ولما فيها من الرقص والملابس الخليعة والتعارف بين الجنسين والدعوة للجنس والمثلية.
تنبيه : خطرها على الصغار عظيم وخطير ، فيجب على الآباء المحافظة على رعيتهم منها، لما تحدثه لهم من الأضرار الدينية والبدنية ، ( وكلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ).
والله تعالى أعلم .
كتبه / محمد بن سعد الهليل العصيمي/ كلية الشريعة / جامعة أم القرى / مكة المكرمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق