بحيث يقسمه على الفرائض؟
———-
لا بأس بقراءة القرآن كاملاً في الصلوات المفروضة ما لم يترتب على ذلك تطويل على من يأتم به ( افتنان أنت يا معاذ)
( من أم الناس فليخفف).
وذلك لعموم قوله تعالى ( فقرأوا ما تيسر منه)
ولحديث( ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن)
وكون ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه لا يعني بدعيته، لدخوله تحت عموم الأدلة السابقة.
والقاعدة : ما توفر سببه ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضي وانتفاء المانع، فتركه هو السنة.
ولكن فعله لا يعني الوقوع في البدعة، فقد يكون بدعة لعدم دخوله في النصوص العامة والخاصة، وقد يكون داخلاً في عمومها.- وقد سبق شرحها في القواعد -.
والقاعدة : ترك السنة لا يستلزم الوقوع في البدعة.
والقاعدة : عدم النقل ليس نقلاً للعدم .
كتبه / محمد بن سعد الهليل العصيمي/ كلية الشريعة / جامعة أم القرى / مكة المكرمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق