————
لا يجوز استخدامها ووصلها بالرموش الطبيعية، للأسباب التالية :
١ - لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة والمستوصلة )
ووصل الرموش في معناه.
والقاعدة : المنصوص عليه، وما في معناه حكمهما واحد.
فلا فرق بين عقد شعرة بشعرة، وتلحيم شعرة بشعرة عن طريق الغراء ونحوه.
ولا فرق بين لصق شعر غير طبيعي بشعر المرأة، وبين لصق خيوط سوداء تشبه الشعر بالشعر الطبيعي.
وذلك لأن لفظ الوصل يشمل العقد واللصق وكل ماكان بمعناه من شعر طبيعي أو صناعي.
فكلاهما فيه يحصل الوصل.
ولا فرق بين شعر الرأس ، وشعر الأجفان - الرموش- إذ كلاهما شعر، وكلاهما تحصل بسببه الزينة، والمعنى فيهما واحد .
٢ - ولأنه ضرر عظيم على الرموش
وفي الحديث :( ولا ضرر ولا ضرار).
٣ - ولأن فيه غرراً وغشاً وتدليساً
وتشبعاً بما ليس فيه.
وفي الحديث( المتشبع بما لم يعط كلبس ثوبي زور ).
وحديث( نهى عن الغرر).
وحديث( من غش فليس منا).
والله تعالى أعلم .
كتبه / د. محمد بن سعد الهليل العصيمي/ كلية الشريعة / جامعة أم القرى / مكة المكرمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق