درس الاثنين ٨/٣ حديث رض يهودي رأس جارية بين حجرين،
ففي صحيح البخاري : - أنَّ يَهُودِيًّا رَضَّ رَأْسَ جارِيَةٍ بيْنَ حَجَرَيْنِ، قيلَ مَن فَعَلَ هذا بكِ، أفُلانٌ، أفُلانٌ؟ حتَّى سُمِّيَ اليَهُودِيُّ، فأوْمَأَتْ برَأْسِها، فَأُخِذَ اليَهُودِيُّ، فاعْتَرَفَ، فأمَرَ به النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرُضَّ رَأْسُهُ بيْنَ حَجَرَيْنِ.).
القواعد الأصولية المستنبطة من الحديث
القاعدة الأولى : اللفظ إذا كان يحتمل أكثر من معنى بحسب الوضع الواحد يحمل على جميع تلك المعاني .
واذا كان بحسب اوضاع مختلفة فإنه لا يحمل على جميع تلك المعاني
الشاهد : لفظ جارية هنا محتمل بين معنيين : بين كونه يطلق على الأمة، ويطلق على الحرة الصغيرة .
القاعدة الثانية: المفهوم إذا خالف المنطوق فلا عبرة به .( أي : لا عبرة المفهوم إذا خالف المنطوق ) .
الشاهد : تحت مسألة قتل المسلم بالكافر والحر بالعبد، تحت موضوع اللفظ المشترك بأوضاع مختلفة.
القاعدة الثالثة: الإشارة تنزل منزلة المقول في خطاب التكليف إذا وجد عذر، وفي خطاب الوضع تنزل منزلة المقول وإن لم يوجد عذر
الشاهد: ( فأومأت برأسها ).
القاعدة الرابعة: المعاقبة بالمثل مشروعة ما لم تكن محرمة لحق الله تعالى .
الشاهد: عقاب النبي صلى الله عليه وسلم لليهود بقتله بنفس الطريقة التي قتل بها الجارية.
القاعدة الخامسة: القرينة معتبرة ما لم تعارض بينة أو قرينة أقوى منها .
الشاهد: سؤال أحد الطلاب
—————————————-
حديث عمرو بن شعيب: أنَّ رجلًا طعنَ رجلًا بقَرنٍ في ركبتِهِ , فجاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ أقِدني , قالَ حتَّى تبرَأَ , ثمَّ جاءَ إليهِ فقالَ أقِدني , فأقادَهُ , ثمَّ جاءَ إليهِ , فقالَ يا رسولَ اللَّهِ عرِجتُ , فقالَ قد نَهيتُكِ فعصيتَني فأبعدَكَ اللَّهُ وبطلَ عرَجُكَ , ثمَّ نهى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُقتصَّ من جُرحٍ حتَّى يبرأَ صاحبُه) وقد أعل بالإرسال.
القاعدة السادسة: ما ترتب على غير المأذون فهو مضمون .
الشاهد: أن الصحابي عصى أمر رسول الله في الانتظار فسقط حقه من القود .
القاعدة السابعة: النهي إذا كان عائدا لحق الآدمي فلا يقتضي البطلان ، وإذا كان عائداً لحق الله اقتضى البطلان.
القاعدة الثامنة : الضعيف إذا تعددت طرقه وكان الضعف به يسيراً ارتقى للحسن لغيره.
الشاهد: سؤالي في المحاضرة.
محمد بن سعد الهليل العصيمي.
كتبها عنه تلميذه : زياد بن يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق