إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأرشيف

نبذه قصيرة عني

الشيخ د.محمد بن سعد هليل العصيمي-حفظه الله

الأستاذ المشارك بجامعة أم القرى - بمكة المكرمة - بقسم الشريعة والدراسات الإسلامية

آخر المـسـائـل

اخر المواضيع

اخر المواضيع

المشاركات الشائعة

الاثنين، 9 ديسمبر 2024

حكم المسألة التي تتردد بين الخلع والطلاق//لفضيلة الشيخ أ.د. محمد بن سعد الهليل العصيمي -حفظه الله-.


 حكم المسألة التي تتردد بين الخلع والطلاق :

————————————————


صورة المسألة :

امرأة قالت لزوجها سأسامحك بما عندك فطلقني فطلقها .


وهو الآن يريد إرجاعها في العدة فهل يقع طلاقه في هذه الحال خلعا أم لا يعد خلعاً باعتبار أن كلامها وعد بالفداء وليس بتنجيز يحصل به الخلع.


———-


الجواب والعلم عند الله تعالى :


1 - الخلع بلفظ الطلاق عند الحنابلة يعتبر طلاقاً، لحديث أزهر بن جميل عند البخاري( أقبل الحديقة وطلقها تطليقة ) 

وهذا اللفظ :شاذ، حيث خالف أزهر بن جميل الثقات الذين رووا الحديث بلفظ:( اقبل الحديقة وفارقها) وأزهر بن جميل في مرتبة : صدوق .


2 - هذا اللفظ يحتمل : أنه وعد بالفداء ، لا اتفاق على الخلع بعوض، فيكون تلفظ الزوج طلاقاً، وله حكم الطلاق.


ويحتمل : أنه اتفاق على الخلع بعوض، وهو فراقها بشرط إسقاطها ما في ذمته من الدين الذي لها عليه، فيكون خلعاً، وله أحكام الخلع.


وعندئذ : نرجع في تحديد المراد إلى نيتهما ، ثم إلى القرائن المحتفة بهما، والله أعلم.

كتبه / محمد بن سعد الهليل العصيمي/ كلية الشريعة/ جامعة أم القرى / مكة المكرمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شحن السلع مجاني

الشراء عبر الإنترنت - وطرق شحن معتمدة

حجز السلع عبر الإنترنت