حكم القيام للقادم :
————
القيام على ثلاثة أقسام:
القسم الأول : أن يقوم الرجل لمن دخل عليه .
هذا سنة ، وذلك لما روته عائشة رضي الله عنها عند النسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم لفاطمة رضي الله عنها إذا أتته ويصافحها، وهي تقوم له إذا أتاها وتصافحه.
القسم الثاني : أن يقوم أهل المجلس لمن دخل عليهم ثم يجلس ولا يصافحهم.
وهذا الفعل مكروه وذلك لما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه في السنن : أنهم كانوا لا يقومون للنبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليهم لكراهيتة ذلك.
القسم الثالث : أن يقوم الناس حول الرجل وهو جالس
وهذا محرم ودليله ما أخرجه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة بالجلوس في الصلاة وعدم الوقوف لأنه كان جالس وقال لهم كدتم أن تفعلوا فعل فارس والروم كانوا يقومون حول رؤوس عظمائهم..
و يستثنى من ذلك إذا كان الشخص واقف حول آخر لحراسته كما فعل المغيرة بن شعبة رضي الله عنه فوق رأس الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يفاوض سهيل بن عمرو في صلح الحديبية.
والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق