إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأرشيف

نبذه قصيرة عني

الشيخ د.محمد بن سعد هليل العصيمي-حفظه الله

الأستاذ المشارك بجامعة أم القرى - بمكة المكرمة - بقسم الشريعة والدراسات الإسلامية

آخر المـسـائـل

اخر المواضيع

اخر المواضيع

المشاركات الشائعة

الثلاثاء، 19 مارس 2019

حكم تقنية المايكروبليدينج للحواجب والشفايف // لفضيلة الشيخ د. محمد بن سعد العصيمي -حفظه الله-.

حكم تقنية المايكروبليدينج للحواجب والشفايف:   

‏وهي عبارة عن شفرات يتم شطب أول طبقة في الجلد فقط ورسم شعرة شعرة للحواجب.
‏ومن ثم وضع الالوان.

‏وتدوم إلى سنة إو أقل على حسب طبيعة الجلد لكل شخص (مؤقت غير دائم). 

‏علماً أنه في بعض الحالات يخرج دم وبعض الحالات لا يخرج. وغير عازل للوضوء.
‏وغير مضرة  للبشرة.

* الطبقة العليا من الجلد يتم تشريطها بالسكين .... ومن ثم توضع الصبغة السوداء.

الصبغة غير دائمة ... تزول تلقائيا بعد سنة تقريباً. 

العملية تستخدم لتكثيف الحواجب أو تعديلها إذا كانت غير متوزانة .... أو تجميلها لجعل الجميل أكثر جمالاً.


-----------
إذا كان هذا التصرف  يدخل اللون إلى ما تحت الجلد عبر الشعيرات الدموية أو الدم فهو يشبه الوشم الذي يخزق فيه الجلد وتوضع فيه مادة، تثبت اللون تحت الجلد، -ولا عبرة بطول مكثه من عدمه- وهو من كبائر الذنوب.
وأما إذا كان لوناً فقط على ظاهر الجلد، لا تحت الجلد، حتى ولو كان يثبت فترة طويلة، فهذا لا بأس به، أشبه الكحل وألوان المساحيق التي توضع فوق الجلد، والتي تختلف مدة ثباتها على الجلد.
والظاهر: أن هذه العمليات من النوع الأول -النوع المحرم- 
وهو ما يسمى أيضاً بالتاتو؛ وهومكياج، ينقسم إلى قسمين:
أ- مكياج يكون على الطبقة الخارجية للجسم، ولكن بسبب مثبتات يدوم ستة أشهر، أو أكثر أو أقل، وهذا جائز ما لم يكن مضراً، أو يؤدي إلى محظور غالباً، كتسببه في غزارة الشعر على الحاجبين حتى يؤدي إلى النمص.
وهذا النوع لا يحتاج إلى عملية أصلاً.

ب- النوع الثاني: مكياج  يكون داخلاً في أنسجة الجلد الداخلية، بحيث يكون بحقن مادة في الأنسجة الداخلية للجسد،  يستوي فيه  الحقن، أو عن طريق  الشطب، أو عن طريق أشعة الليزر، أو بأي طريق ينفذ إلى أنسجة الجسم الداخلية فهذا هو الوشم، الملعون من فعله أو أعان عليه، والفاعل والمفعول له، حكمهما واحد.
والحكم يدور مع علته. وهنا الوشم حصل على اختلاف الطرق وتطور الوسائل الموصلة إليه.

والقاعدة في ذلك: أن الفرع الذي يتردد بين أصلين، يلحق باكثرهما شبهاً، وهذا ما يسمى عند علماء الأصول، بقياس الشبه، أو غلبة الأشباه -وقد سبق التفريق بينها في القواعد-.
والله تعالى أعلم.

كتبه / محمد بن سعد الهليل العصيمي/ كلية الشريعة / جامعة أم القرى / مكة المكرمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شحن السلع مجاني

الشراء عبر الإنترنت - وطرق شحن معتمدة

حجز السلع عبر الإنترنت