———————
أفضل صيغ التكبير في عشر ذي الحجة : الله أكبر كبيراً، والحمدلله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلاً.
ففي صحيح مسلم من حديث ابن عمر : سمع النبي ﷺ رجلاً يقول :الله أكبر كبيرًا ، والحمد لله كثيرًا ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً ،
،فقال ﷺ عجبت لها، فتحت لها أبواب السماء ، ،
قال ابن عمر : فما تركتهن منذ سمعت رسول الله ﷺ يقول ذلك.
والقاعدة : العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، إلا إذا كان السبب معنوياً، فإن العام يتقيد بما يشبه ذلك السبب.
- وقد تقدم تقريرها في القواعد الفقهية والأصولية ،- وهو مطبوع -.
-
وفي عشر ذي الحجة يشرع فيها التكبير المطلق ، والمقيد يدخل في المطلق .
والذكر من أعظم القربات التي تقرب إلى الله تعالى ، وهو داخل في قوله صلى الله عليه وسلم :( ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله تعالى من هذه العشر، قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ، قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ، ولم يرجع بشيء من ذلك ). والله أعلم .
كتبه : أبو نجم / محمد بن سعد المهلهل العصيمي/ جامعة أم القرى / مكة المكرمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق